AHMED LZRG ...::|مؤسس المنتدى|::...
دولتي 2 : الاوسمة : المهنة : دولتي : عدد المساهمات : 86 نقاط : 5786 التقييــــــــــــــــم : 4 الموقع : مسلم وافتخر العمل/الترفيه : مبرمج
| موضوع: الأخوة و طهارة القلب و النفس الأحد يونيو 01, 2014 11:14 pm | |
| الأخوة و طهارة القلب و النفس
إن من حقوق الأخـوة فى الله أنك إن لم تستطع أن تنفع أخاك بمالك فلتكف عنه لسانك ، وهذا أضعف الإيمـان ، فإن تركنا الألسنة تُلقى التهم جزافاً دون بينة أو دليل ، وتركنا المجال فسيحاً لكل إنسان أن يقول ما شاء فى أى وقت شاء ، فإنما ينتشر بذلك الفساد والحسد، والبغضاء ، فإن اللسان من أخطر جوارح هذا الجسم ، قال الله جل وعلا :
"مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" [ ق : 18 ] . "وقال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّـونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ ءَامَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ" [ النور : 19 ] .
وقال جـل فى علاه : "إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَـاتِ الْغَافِـلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(23)يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(24)يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ" النور : [ 23،25 ] .
تورع عن إخوانك ، أمسك عليك لسانك ، واتقى الله فو الله ما من كلمة إلا وهى مسطرة عليك فى كتاب عند الله لا يضل ربى ولا ينسى .
من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقلْ خيرًا أو ليصمتْ . ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليكرمْ جارَه . ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليكرمْ ضيفَه الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 47 خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (المسلمُ من سلِم المسلمون من لسانِه ويدِه ، والمهاجرُ من هجر ما نهى اللهُ عنه) الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6484 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من رضوانِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ، يرفعُ اللهُ بها درجاتٍ ، وإنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ، يهوي بها في جهنَّمَ الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6478 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و النبى صلى الله عليه و سلم قال : الرِّبا اثنان وسبعون بابًا ، أدناها مثلُ إتيانِ الرجلِ أمَّه ، وإنَّ أرْبى الرِّبا استطالةُ الرجلِ في عِرضِ أخيه . الراوي: البراء بن عازب المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2830 خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
وأختم هذه الطائفـة النبوية الكريمة بهذا الحديث الذى يكاد يخلع القلب والحديث رواه الإمام أحمد فى مسنده ،وأبو داود فى سننه من حديث يحيى بن راشد قال : (( … من قال فى مؤمن ما ليس فيه اسكنه الله ردغة الخبال حتى يخـرج مما قال )) . وردغة الخبـال : عصارة أهـل النار ، والرَّدغة – بفتح الدال وسكونها- الماء والطين .
والله لو نحمل فى قلوبنـا ذرة إيمان ونسمع حديث من هذه الأحاديث للجم الإنسان لسانه بألف لجام قبل أن يتكلم كلمة ولكن لا أقـول ضعف إيمان ، بل إنا لله وإن إليه راجعون .
المصدر : مقتطفات من خطبة الشيخ محمد حسان عن الأخوة في الله.
"رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ " | |
|