AHMED LZRG ...::|مؤسس المنتدى|::...
دولتي 2 : الاوسمة : المهنة : دولتي : عدد المساهمات : 86 نقاط : 5786 التقييــــــــــــــــم : 4 الموقع : مسلم وافتخر العمل/الترفيه : مبرمج
| موضوع: gلا تظلمونا يا أهل الكتاب ، الأحد يونيو 01, 2014 11:14 pm | |
| gلا تظلمونا يا أهل الكتاب ،
لا تظلمونا يا أهل الكتاب
أيها الأحبة الفضلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي أصدقاء من أهل الكتاب ، في نفوسهم طيبة ، وفي عقولهم ذكاء ،ولهم منطق رأيت أن أستمع إليه
وأجيب عليه ،
قال لي أحدهم : ما نهاية العداء القائم بين العرب واليهود ؟ فعرفت ما يقصد ؛
وقلت له : يا صديقي إن أولي الإنصاف من المؤرخين يقررون أنه لولا ظهور الإسلام لبادت اليهود ،
واليهود جميعا في وقدة التعصب القديم ضدهم ، وعدهم مسئولين عن دم المسيح كما تقرر ذلك الأناجيل
التي بين يدي أصحابها ؛
لقد عاش اليهود في أرجاء العالم الإسلامي موفورين، ما أضطهدهم أحد في اليمن أو في مصر أو في
المغرب ، ولو أنهم كانوا ضعف عددهم الحالي، وهم نحو خمسة عشر مليونا ، ما فكر المسلمون في
اضطهادهم ولا نظروا لاختلاف الدين نظرة حيف أو بغضاء إن المسلمين يعلمون أن نبيهم الخاتم مات
ودرعه مرهونة عند تاجر يهودى مصون الدم والعرض والمال ، قادر كل القدرة علي ألا يسلف النبي
إلا برهن ، ما شعر بقلق ولا حرج ، إن التظالم لاختلاف الدين لا تعرفه أخلاقنا ولا تقاليدنا ولا
شرائعنا ،
لكن عندما يزحف اليهود علي فلسطين ، ونيتهم المعلنة ‘إعادة هيكل سليمان علي أنقاض المسجد
الأقصى ، وتشريد وإذلال العرب في البلد المحروب،وانتهاز الهزيمة الإسلامية للقضاء علي تراث
محمد كله فماذا تنتظر من العرب والمسلمين؟
الموت دون هذا يقين ؛
وشيء آخر لابد من مواجهته ، إن الإنجليز لما ملكوا فلسطين قاتلوا العرب تمكينا لليهود ، أعطشوا
أرضهم ، وأذلوا جانبهم ، وقرروا إذا وجدوا رصاصة في بيت يدافع بها عن نفسه ،
أن يدمروا البيت ليسكن أهله في العراء،
وذلك كله يقع في ظل الكلمة التي قالها ماريشالهم ( اللمبي) بعد الاستيلاء علي فلسطين: اليوم انتهت
الحروب الصليبية ،،، ؛
وتفككت الإمبراطورية البريطانية ، وخلفها في قيادة العالم الأمريكان ، فاستأنفوا المساندة الصليبية
لبني إسرائيل ، وأمدوهم بسيل من المال والسلاح لا تغيض منابعه ، ووقفوا محامين عنهم في مجلس
الأمن ، فإذا قرر أعضاء مجلس الأمن التنديد بإسرائيل لما تقترفه من آثام سارع المندوب الأمريكي
بإبطال القرار ، وإعطاء إسرائيل الحق في مزيد من الطغيان ،
ظاهر أن الإسلام يلقي عنتا موصولا ، وأن أهله يلقون من إخوانهم أهل الكتاب إن صح التعبير ،
الامتهان والغدر ؛
يا صديقي ضع نفسك مكاني ثم أجب أنت عن السؤال الذي وجهته إليّ ، إننا نَحِنّ إلي سلام يملأ العالم
، فهل أنتم تعينونا علي صنعه ؟ | |
|